Ma Madda Likhoiril Kholqi Yada
Ma Madda Likhoiril Kholqi Yada oleh KH Syuhud Zayyadi pendiri Pondok Pesantren Al-Khoirot
بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْــمِ
مَا مَدَّ لِخَيْرِ الْخَلْق ِيَـدَا أَحَـدٌ إِلاَّ وَ بِـهِ سَعِـدَا
فَلِذَاكَ مَدَدْتُ إِلَيْهِ يَدِيْ وَ بِذَلِكَ كُنْتُ مِنَ السُّعَدَا
يَا خَيْرَ الْخَلْقِ مَدَدْتُ يَدِيْ لَكَ فَاكْشِفْ كَرْبِيْ يَاسَنَدِيْ
وَ أَغِثْنِيْ إِنَّكَ مُعْتَمَـدِيْ وَ أَجِرْنِيْ مِنْ شَرِّ الْكُرَبِ
يَا خَيْرَ الْخَلْقِ أَتَيْــنَاكَا وَ لِفَرْطِ الشَّـوْقِ قَصَدْنَاكَا
وَ بِصِدْقِ النِّيَّةِ جِئْــنَاكَا نَدْعُو وَ نَـزُوْرُكَ مِنْ كَثَبِ
اَلْخَيْرُ بِقُرْبِكَ مَأْمُــوْلُ وَ الْقَلْبُ بِحُبِّكَ مَأْهُـوْلُ
وَ الْعَبْدُ بِبَابِكَ مَوْصُـوْلُ بِالسَّبَبِ الْوَاصِلِ وَ النَّسَبِ
طُوْبَى لِلْعَبْدِ إِذَالَثَــمَا شُبَّاكَ الْحُجْرَةِ وَ اسْتَلَـمَا
وَ أَقَامَ بِبَابِكَ وَاغْتَنَــمَا فِيْ قُرْبِكَ أَعْمَالَ الْقُرَبِ
أَنْتَ الْمُخْـتَارُ مِنَ اْلأَزَلِ لِلدِّيْنِ الرَّاجِحِ فِي اْلمِلَلِ
أَنْتَ الْمَعْصُوْمُ مِنَ الزَّلَلِ وَثَنَاؤُكَ فِيْ كُلِّ اْلـكُتُبِ
اَلنَّـاسُ بِبَابِكَ أَفـْوَاجُ وَ اْلخَلْقُ بِبَحْرِكَ أَمْوَاجُ
وَ اْلعَبْدَ لِوَصْلِكَ مُحْتَاجُ وَ رِضَاكَ فَأَحْسِنْ مُنْقَلَبِيْ
اَلنَّاسُ بِبَابِكَ قَدْ وَقَفُوْا وَ عَلَى أَعْتَابِكَ قَدْ عَكَفُوْا
فَالْعِزُّ بِبَابِكَ وَ الشَّرَفُ فِيْ قُرْبِكَ يَا فَخْرَ اْلعَرَبِ
يَا حَاءَ الرَّحْمَةِ فِي اْلقِدَمِ يَا مِيْمَ الْمُلْكِ عَلَى اْلأُمَمِ
يَا دَالَ دَوَامِ سَـنَا النِّعَمِ يَا نُوْرَ اللَّهِ عَلَى الشُّهُبِ
فِيْ جَاهِكَ كُلُّ اْلأَحْبَابِ فَازُوا إِذْ وَقَفُوْا بِالْـبَابِ
إِذْ بَابُكَ خَيْرُ اْلأَبْـوَابِ فِي اْلعِزِّ لِطُلاَّبِ الرُّتَبِ
وَ أَناَ فِيْ جَاهِكَ يَا أَمَلِيْ مِمَّا أَخْشَـاهُ مِنَ اْلعِلَلِ
مِنْ خِزْيِ الدُّنْـيَا وَالزَّلَلِ وَ مَكَارِهِهَا وَ مِنَ اْلعَطَبِ
يَا نُوْرَ اللَّـهِ عَلَى الزَّمَنِ اَلْمُنْقِذَ مِنْ سُـوْءِ اْلفِتَنِ
يَا فَاتِحَ أَبـْـوَابِ الْمِنَنِ هَبْ لِيْ تَـوْفِيْقَ اللهِ هَبِ
يَا رَبِّ بِجَاهِ الْمُخْـتَارِ طَهَ وَالصَّاحِبِ فِي الْغَـارِ
وَ بِجَاهِ الْفَارُوْقِ الْجَارِيْ بِالْحَزْمِ الْكَاشِفِ لِلرِّ يَبِ
وِ بِجَاهِ الصَّابِرِ فِي الدَّارِ وَ بِجَاهِ اللَّيْثِ الْـكَرَّارِ
وَ بِآلِ الْبَيْتِ اْلأَطْـهَارِ وَالصَّحْبِ الْغُرِّ اكْشِفْ حُجُبِيْ
وَ صَلاَةُ اللَّهِ عَلىَ الْهَادِيْ طَـهَ وَ اْلآلِ اْلأَمْجـَادِ
وَصَحَابَتِهِ وَ اْلأَوْتـَـادِ وَ الْقُطْبِ وَ أَتْبَاعِ الْقُطُبِ
وَ سَلاَمُ اللَّهِ الدَّيــَّانِ وَ تَحِيَّتُهُ بِاْلإِحْسـَـانِ
تَغْشَاهُمُ فِيْكُلِّ زَمـَانِ وَ تَدُوْمُ عَلىَ طُوْلِ الْحِقَبِ
وَ اغْفِرْ يَا رَبِّ لِنَاظِمِهَا وَ لِقَـارِئِـهَا وَ لِرَاقِمِهَا
وَ لِمُنْشِدِهَا وَ لِرَاسِمِهَا وَ لِحَاضِرِ مَجْلِسِهَا الذَّهَبِيْ
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه وعلى آله وصحبه